أنتِ لي ، أنتِ لي
عانقيني .
اهٍ كم تخيلتُكِ بيروت
ألم أُخبركِ بأن بيروت تُشبهكِ كثيراً ، تجمع كل التناقضات في روحٍ واحدة .
بيروت مثلُكِ جميلة
بيروت مثلُكِ فاتنة
بيروت مثلُكِ مُغرية
بيروت مثلُكِ راغبة
بيروت مثلُكِ راهبة
آهٍ كم أعجب منك ومن منطقك وهل تشبه فتاة مدينة ؟ !
نعم فشفتاكِ مينائُها
ودموعكِ بحرُها .
أنتِ كذالك .
حسناً وأنا طالما أيقنت بأن حُبكَ كحرب بيروت لا طاقة لي بِها .
بيروت عاشت ومازالَ وجهها بهيٌ كفتاة عاشقة ، قلبُها ينبض رُغم الأوجاع والألم وأنتِ هكذا تعيشين .
أخاف أن لا أكون بقوتها وأغرق في مستنقع الحياة !
الإيمان بالحياة أنجاها من الغرق وسيُنجيك .
لكنني ضعيفة أمامك رغم قوتي بِكَ ، أشعر بأني مُحاصرة !
ضَعفُكِ سِرُ قوتك هكذا كانت بيروت مثلُكِ ، كسرت كل قيود المعقول واللامعقول وتحررت .
لكنها جُرحت .. نزفت .. تقسمت !
جروحٌ عابرة ونزفٌ تقدس دمه ، والتئمت جراحهُ كأجمل ما تلتئم الأضداد ، هكذا بيروت مثلُكِ ترتقي فوق الجراح والصعاب والمؤامرات وتجمع كل هذه المُتناقضات .
إذاً حررني من قيود مخاوفي .. ووحدني بعناقٍ وسلام .
بيروت أو يا أنتِ
أنتِ لي ، أنتِ لي
عانقيني .
بقلم: سارة زمط
عانقيني .
اهٍ كم تخيلتُكِ بيروت
ألم أُخبركِ بأن بيروت تُشبهكِ كثيراً ، تجمع كل التناقضات في روحٍ واحدة .
بيروت مثلُكِ جميلة
بيروت مثلُكِ فاتنة
بيروت مثلُكِ مُغرية
بيروت مثلُكِ راغبة
بيروت مثلُكِ راهبة
آهٍ كم أعجب منك ومن منطقك وهل تشبه فتاة مدينة ؟ !
نعم فشفتاكِ مينائُها
ودموعكِ بحرُها .
أنتِ كذالك .
حسناً وأنا طالما أيقنت بأن حُبكَ كحرب بيروت لا طاقة لي بِها .
بيروت عاشت ومازالَ وجهها بهيٌ كفتاة عاشقة ، قلبُها ينبض رُغم الأوجاع والألم وأنتِ هكذا تعيشين .
أخاف أن لا أكون بقوتها وأغرق في مستنقع الحياة !
الإيمان بالحياة أنجاها من الغرق وسيُنجيك .
لكنني ضعيفة أمامك رغم قوتي بِكَ ، أشعر بأني مُحاصرة !
ضَعفُكِ سِرُ قوتك هكذا كانت بيروت مثلُكِ ، كسرت كل قيود المعقول واللامعقول وتحررت .
لكنها جُرحت .. نزفت .. تقسمت !
جروحٌ عابرة ونزفٌ تقدس دمه ، والتئمت جراحهُ كأجمل ما تلتئم الأضداد ، هكذا بيروت مثلُكِ ترتقي فوق الجراح والصعاب والمؤامرات وتجمع كل هذه المُتناقضات .
إذاً حررني من قيود مخاوفي .. ووحدني بعناقٍ وسلام .
بيروت أو يا أنتِ
أنتِ لي ، أنتِ لي
عانقيني .
بقلم: سارة زمط